اعترف شاب بحريني بممارسة طقوس عبادة الشيطان في البحرين بحرية شخصية كاملة لمدة تزيد على عشر سنوات وبدون أية قيود منذ أن كان يبلغ من العمر22 عاماً، وأشار الشاب الذي كان رافضاً ذكر اسمه - إلى أن طقوس عبادة الشيطان كانت تتركز في أن يحضر كل شاب برفقة صديقته خلال الحفلات، ويتعاطون أثناءها المخدرات والكحول، هذا إلى جانب إتاحة الرغبة بين الجنسين لتبادل القبلات والمزاح، وحتى ممارسة الجنس وأداء طقوس العبادات الخاصة، وقد جاءت اعترافات الشاب لتلقي الزيت فوق النار من جديد حول ملف شائك ومثير للجدل في أوساط المجتمع البحريني وسنسلط الضوء على ما يتخفى تحت الرماد من نيران تكشف حقيقة خطورتها اعترافات الشاب والذي ننقل لكم سطوراً مما كشف عنه من معلومات مثيرة وغريبة في السطور القادمة كيف كانت بداية تعرفك على ما يسمى بعالم عبادة الشيطان في البحرين؟- في نهاية التسعينيات وعندما كان عمري تقريباً 22 سنة كنت شاباً أميل كثيراً لعمل علاقات مع الجنس الآخر، وأعيش حياتي بحرية وبدون أية قيود وموانع من حيث تعاطي الكحول، وفي إحدى المناسبات تعرفت على مجموعة من البنات اللاتي ولدن في البحرين ولكنهن لايحملن الجنسية البحرينية ممن يمارسن طقوس عبادة الشيطان في البحرين، وبعد مرور أسبوعين تقريباً على علاقتي بهن (كانت فقط منحصرة في خروجنا معاً لتناول العشاء في المطاعم والمقاهي) بدأت أنجرف معهن في بداية الأمر من خلال المشاركة بما يسمى بحفلات نصف الليل أو ما كنا نسميه بـ Last Night Parties))، وذلك من خلال المشاركة في حفلات خاصة جداً تقام في إحدى المزارع النائية في مملكة البحرين، أو في إحدى الشقق المفروشة المستأجرة لمدةليلة واحدة فقط.- بجانب حرية ممارسة الجنس، وتعاطي المخدرات والخمور يقدّمون العطايا المالية وكل ما يحتاجه الفرد الذي ينضم إلى تجمعاتهم.
هل ساهمت في دعوة آخرين للانضمام معكم في عبادة الشيطان؟- نعم للأسف، دعوت من أعرف من أصدقائي ممن رأيت بأنهم يميلون لتعاطي المخدرات وممارسة الجنس الحرام، ولا أعلم إن كانوا مازالوا معهم أم توقفوا.
ما المراحل والخطوات التي تتبعونها لإغواء الشباب للمشاركة في عبادة الشيطان؟-من خلال الدعوة لإقامة حفلات راقصة مختلطة تقام في صالات أحد الفنادق الكبيرة في البحرين وبتمويل من قبل الطلبة تحت مايسمى بصندوق الأنشطة في المدارس الخاصة، بحيث يتم إغرائه بجو يتسم بالحرية والمرح في الحفل. كما يمكن أن يتم توفير الكحول والمخدرات بشكل خفي في ا لحفل.
ثم يتم دعوة من يرون فيه ميل للإنحراف وممارسة الجنس إلى حفلات خاصة يتم توفير ما يرغب فيه من ممارسة جنس سواء مع فتاة أو ولد، وبعد مرور شهرين يتم دعوته لحفلات تتضمن سكب العصير والمساقاة بالفم. ثم يتم تهيئة الموضوع له بأن هناك مشارط وسكاكين بحيث يتم خلط دمائهم مع البعض. بعد قبوله بكل هذه الممارسات يقومون بتعريفه ببقية طقوسهم، لكنهم لا يعترفون بأن ما يقومون به عبادة للشيطان وإنما من أجل الحصول على القوة. بعد ذلك تتم دعوته للحفلات التي تقام خارج البحرين.
وبعد أن يوافق على تشريط نحره ورسغيه من خلال احتفال يقام خارج البحرين فيتم تعيينه رئيسا. ويتم تمويله مادياً لإقامة الحفلات في البحرين بعد ذلك.
هل هناك تجمع واحد فقط لعبادة الشيطان فيالبحرين؟ - لا، هناك أكثر من جماعة بحيث تمارس كل مجموعة طقوسها بمعزل عن الجماعات الأخرى، وأحب أن أشير بأن هذه المجموعات كانت منتشرة في البحرين منذ الثمانينيات ولكنها انتشرت أكثر في نهاية التسعينيات.
كيف توقفت عن ممارسة عبادة الشيطان؟- بعد مشاركتي في حفل أُقيم خارج البحرين في إحدى الكنائس المعدة لعبادة الشيطان، حيث شاهدت نفس الطقوس والممارسات التي كنا نمارسها في البحرين، ولكن تم استبدال الحيوان بشخص تم وضعه على صليب معكوس وقام الرئيس بعمل ثقوب بواسطة سكين قرب نحره.
فقد كان المشهد رهيباً عليّ ولم أعد أتحمله، فبدأت التفكير فيما أعمل من تصرفات. فقررت أن أتوقف عن هذه الممارسات. وبعد رجوعي إلى البحرين حضرت محاضرة لأحد مشايخ الدين عن عبادة الشيطان في البحرين، فتقدمت للشيخ وأخبرته عن قصتي معهم فقام الشيخ مشكوراً بمساعدتي على أن أتخلص من هذه الأفكار والحمد لله رجعت لعبادة الله وابتعدت عن عبادة الشيطان.
ما الدافع الذي دعاك لكي تحكي قصتك ؟-اردت إزالة الشكوك في من كان يتحدث عن إثبات أو إنكار وجود عبادة الشيطان في البحرين، وخاصة بعد أن قرأت آراء بعض الصحافيين الذين ينكرون وجود عبدةالشيطان في البحرين ودعوة من الشيخ لتبيان الحقائق ، ورغبة في حماية محبي فن الروك من الانجراف مع هؤلاء الذين يستغل عبدةالشيطان وجودهم في مثل هذه الحفلات التي يموّلها أحياناً أشخاص من عبدة الشيطان وغيرها من التجمعات الشبابية لنشر أفكارهم وانتقاء أفراد جدد لكي ينضموا لهم.
وأيضاً لحماية طلبة المدارس الخاصة، فللأسف حيث يوجد في بعض المدارس عدد من الطلبةالمنضمين مع مجموعة عبدةالشيطان، وفي البعض الآخر منها يوجد أساتذة يؤمنون بهذه الأفكار.
من ممارسات عبادة الشيطان في البحرين
ما أبرز الممارسات والطقوس التي تقيمونها في هذه الحفلات؟- يحضر كل شاب برفقة صديقته ويتم خلال الحفل تعاطي المخدرات والكحول، وكان عدد الحضور في الحفل الواحد يبلغ ما يقارب من الثلاثين شخصاً من الجنسين لمجموعة من أبناء العائلات في البحرين، تتراوح أعمار الحضور من الشباب من 14 إلى 27 عاماً أما الفتيات فكن في عمر27 سنة تقريبا، كما كان يحضر الحفل أشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة، وكان الجو مفتوحاً من حيث حرية التعاطي مع الفتيات المشاركات بحيث يمكنك تقبيل من شئت والمزاح معهن، وحتى ممارسة الجنس إن رغبت في ذلك. كما لاحظت بأنه مع اقتراب غياب القمر يقومون بطقس عبارة عن تشغيل موسيقى أقرب للموسيقى الكنائسية يصاحبها إحضار إناء كبير به خمر لونه أحمر، ثم يقوم الحاضرون بتناول هذا الخمر بحيث يتعمدون سكب الخمر على ملابسهم، ثم يقومون بلعق ملابسهم وآثارالخمرالمسكوب على أعناق بعضهم دون التحرز من اختلاف الجنسين
كما كانوا يقومون بسقاية بعضهم بقايا الخمر من خلال الفم، وقد أعجبني هذا الوضع وجعلني مندفعاً للمشاركات في حفلات ولقاءات أخرى.
وفي حفل آخر وبعد غياب القمر تم وضع عدد من الشموع على الأرض على شكل نجمة خماسية معكوسة، وعلى شكل الصليب المعكوس، ثم كوّنوا دائرة حول هذه الشموع وأخذوا في الدوران حولها مهمهمين بلغة غير مفهومة.
كما لاحظت بأن الوضع تطور بحيث يتقدم الرئيس بسقاية الجميع من فمه. كما أنهم كانوا ممسكين بأيادي بعضهم ويتعمدون بأن يخدشوا أياديهم لكي يخرج منها الدم باستخدام أظافر حديدية حادة يرتدونها، أو أساور ذات رؤؤس حادة.ثم تنتهي الحفلة بممارسة الجنس سواء مع الفتيات أو اللواط بين الشباب.
وفي حفل آخر أقامته امرأة من جنسية أجنبية، كان عدد الحضورأقل من الحفلات السابقة بحيث لم يتجاوز عددنا خمسة عشر شخصاً من الجنسين، من البحرينيين وعدد من الشخصيات الأجنبية، ولكن تطور الوضع بحيث كان يميل الحضور لتمزيق أجساد بعضهم البعض بواسطة سلاسل تحتوى على شفرات حادة، ويتعمدون أن يكون الخدش قرب شريان الرسغ لسرعة سريان الدم وتدفقه.
كما كان أشكال الحضور مغايراً من حيث استخدام الفتيات لطلاء أظافر وشفاه سوداء اللون، كما لاحظت ارتداءهم قمصان(فانيلات) سوداء تتضمن عبارات تنكر وجود الله، كما شاهدتهم يضعون وشماً خاصاً على الكتف الأيمن.
ثم قاموا بإطفاء الأنوار تدريجياً حتى تم الاعتماد فقط على ضوء صادر من شمعدان كبير يحمل رسومات وكتابات غريبة وأشكال مخيفة من الجماجم قيل لي بأنها تمثل شوكة الشيطان، وفي وسط الصليب يوجد صليب معكوس.وفي قمة الشمعدان يوجد صورة لرأس بارزة تمثل الشيطان.
كما قاموا بإحضار شخص وأجلسوه في وسط دائرة من الحاضرين، ثم قام أحدهم بسكب الإناء الكبيرالذي يتضمن سائلاً أحمر قريباً من لون الدم عليه، ثم قام الحاضرون بالمشي على أياديهم ورجلهم كالحيوانات بحيث يقتربون منه ثم يقومون بلعق بقايا السائل من على جسده، ثم يتجهون جهة الشمعدان، ثم يقوموا بحركة أشبه بالسجود النصفي، ثم يتناوبون على لعق وجه وعنق الشخص الموجود في وسط الدائرة وذلك أثناء تشغيل موسيقى أقرب للموسيقى الكنائسية بمصاحبة همهمتهم غير المفهومة.
ثم يقف الرئيس في صف الحضور في خط مستقيم وتنتهي طقوس العبادة، فتنتهي الحفلة من خلال ممارسة الجنس وتعاطي المخدرات.
وفي الحفلات اللاحقة تطور الوضع باستبدال السائل الحمر بدم حيوان قاموا بذبحه في الحفل وخدش الأيادي إلى أن يقوم الرئيس بعد لعقه باستخدام سكين لعمل جرح قرب شريان اليد لكي يساعد على نزف الدم، كما تم تبادل لعق الدم السائل من أيادي الحضور، وفي إحدى الحفلات التي أُقيمت في صحراء الصخير والتي شارك فيها خمسة عشرة شخصاً من دولة الكويت تم ذبح كلب أسود اللون أمام الجميع وضع على حامل على شكل صليب معكوس ثم تم سكب دمه على الحضور وهم يتمايلون بحركات هستيرية مع الهمهمات، وينهمكون بعملية لعق الكلب بدلاً عن الشخص الذي يسكب عليه العصير وتم استبدال الشمعدان بعمل نار كبيرة.
يذكر أنه ظهرت جماعة عبدة الشيطان في مصر في أواخر سنة 1996م وأوائل سنة 1997م، وقبضت الشرطة على نحو 140 فرداً منهم من الذكور والإناث، كانوا جميعاً من أبناء الطبقة الغنية وتتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، وجميعهم من خريجي المدارس الأجنبية، ولايعرفون شيئاً عن أركان الإسلام ولا يحفظون الفاتحة ولا أياً من سور القرآن، ولامعنى الشهادتين بينما استجد وجودها في البحرين خاصة بعد زيادة المدارس الأجنبية الخاصة وغياب الوعي الأسرى في المجتمع البحريني.
[center]
منقول
الخميس أغسطس 28, 2008 6:04 pm